وأكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن “اختبارا” سيأتي بعد نحو شهر في الأمم المتحدة لتحديد ما إذا كان سيتم توسيع الممر الإنساني في هذا البلد.
وردا على سؤال عما إذا كان بايدن تلقى أي التزامات من بوتين بإبقاء أو حتى توسيع عملية تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، قال المسؤول: “لم تكن هناك أي التزامات، لكننا أكدنا بوضوح أن هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا، وإذا كان هناك أي تعاون في المستقبل بشأن سورية، فينبغي أن نرى بالدرجة الأولى توسيع الممر الإنساني”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 11 يوليو 2020 قرارا يقضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود عبر الممر الوحيد إلى سورية لمدة عام، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وحذرت موسكو حينئذ من أن بعض الأطراف تستغل أكثر فأكثر الملف الإنساني لتحقيق أغراض سياسية متمثلة بتقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها، وأشارت إلى أن الظروف على الأرض في البلاد تغيرت منذ إنشاء هذه الآلية قبل ستة سنوات ما يتيح التخلي عن أسلوب تقديم المساعدات عبر الحدود حاليا.