أجبر إضراب عمال الأمتعة في المطارات والطواقم الأرضية في البرتغال، والذي استمر 48 ساعة، السلطات على إلغاء حوالي 300 رحلة أمس السبت، معظمها في العاصمة لشبونة.
ومن المتوقع أن يتأثر عدد مماثل من الرحلات الجوية اليوم الأحد.
وتشكلت طوابير طويلة عندما سعى الركاب الذين تقطعت بهم السبل إلى إعادة ترتيب خطط سفرهم.
والإضراب هو جزء من نزاع مالي مستمر بين شركة المناولة البرتغالية “غراوند فورس” والناقل الوطني “تاب إير بورتغال”، والتي تتحمل وطأة الإلغاء.
تدعي شركة “غراوند فورس” أن شركة “تاب” مدينة لها بمبلغ 12 مليون يورو (14 مليون دولار) مقابل خدمات مقدمة وتلقي باللوم على الديون في عدم دفع الأجور بين موظفيها.
وتنفي شركة “تاب” أنها مدينة لشركة “غراوند فورس” بأي أموال.
