انتشرت على مواقع تواصل اجتماعية سورية صور لسيارة تعمل على الطاقة الكهربائية وشكلها يختلف عن السيارة التي تعمل على البنزين.
حيث نشرت إحدى الصفحات المحلية إعلاناً يتضمن صورة لسيارة كهربائية صغيرة الحجم قائلاً: «كن أول من يمتلك سيارة كهربائية في سوريا، وبسعر تشجيعي»، فيما أثار الإعلان حيرة السوريين حول السيارة التي سيضطرون لقيادتها بناءً على ساعات التقنين المفروضة في البلاد.
وبينما يتوقف مصير السيارات العادية على وصول رسالة البنزين لتعبئة مخصصات المواطن عبر البطاقة “الذكية” فإن التقنين الكهربائي لا يعتمد على ذكاء البطاقة، ما سيعطّل عمل السيارات الكهربائية بحسب مواعيد البرامج التي ستضعها وزارة الكهرباء.
من جهة أخرى فإن الحديث عن سيارة تعمل باستخدام الكهرباء في بلد يعاني من التقنين، يثير تساؤلات حول سبب عدم طرح سيارات تعمل بالطاقة الشمسية والتي يتوفّر مصدر طاقتها بدون تقنين وبدون بطاقة ذكية حتى الآن لأننا لا نعرف ما تخبئه لنا الأيام من مفاجآت.