بحسب اوساط دبلوماسية، كان ابلاغ غانتس ماكرون ان بلاده لن تسمح لإيران بإنقاذ الاقتصاد اللبناني عبر تزويده بالنفط، والتهديد بمنع اي عملية «تهريب» للوقود إلى لبنان حيث سوف تعترضه اسرائيل في البحر او البر، وزعم ان ناقلات النفط الإيرانية لن يسمح لها بالوصول الى الشواطئ اللبنانية لأنها بالتأكيد ستحمل معها اسلحة نوعية لحزب الله وهذا لن تسمح به اسرائيل..!
ووفقا لمصادر دبلوماسية فان لبنان احتل حيزا كبيرا من زيارة غانتس في أعقاب فضيحة التجسس على الهاتف الشخصي للرئيس ايمانويل ماكرون وهو وضع على «الطاولة» ملفا بعنوان المصالح الامنية الاسرائيلية في لبنان، وطالب الادارة الفرنسية بعدم السماح بالإخلال بمعادلة الردع القائمة، وشدد على ضرورة ابقاء الحصار الدولي على حزب الله وعدم منحه «قارب نجاة» دبلوماسي يسمح زيادة «النفوذ» الإيراني في لبنان. وذلك في سياق «غمزه من قناة» التواصل الفرنسي المستمر مع الحزب.
#لبنان_ايران