قتل نازح سوري بطلقٍ ناري في الرأس، السبت، في مخيم الهول شرقي الحسكة، على يد مجهولين، يرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش.
وذكرت وسائل إعلام محليّة، أن النازح يدعى “جلال العزاوي”، من ريف دير الزور، في العقد الخامس من عمره، قتل في القطاع الرابع من المخيم، في حين يعتقد أن الجريمة ارتكبت على يد خلايا للتنظيم تنشط داخل المخيم.
وكانت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية (الآساييش)، قد عثرت، الجمعة، على جثة لاجئ عراقي في “مخيم الهول”، يدعى “فرحان محمود بكر”، مقتولاً بطلقٍ ناري، يعتقد أن العملية ارتكبت بواسطة مسدس كاتم للصوت.
وسبق أن صرّح مدير مكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتيّة”، “شيخموس أحمد”، أنّ حالات القتل في “مخيم الهول”، وصلت إلى أكثر من 60 حالة، بعد تزايد نشاط خلايا تنظيم داعش فيه منذ بداية العام الجاري.
ومع إعلان الحادثة الأخيرة، فقد بلغ عدد جرائم القتل، 21 جريمة، منذ انتهاء المرحلة الأولى من حملة “الإدارة الذاتيّة” الأمنية في المخيم، وفق ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حيث نفذت “الآساييش”، أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، بدعم من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حملة أمنية داخل المخيم، أسفرت عن اعتقال 125 من أعضاء خلايا التنظيم النائمة، إضافة إلى 20 من المسؤولين عن الخلايا، وذلك بعد مقتل 47 شخصاً في المخيم على يدِ مجهولين منذ بداية العام الجاري.
وبحسب إحصائيات إدارة المخيم، بقي في المخيم نحو 16 ألف عائلة تضم نحو 59 ألف شخص، هم 8226 عائلة عراقيّة تضم 30119 لاجئاً عراقياً، بالإضافة إلى 2520 عائلة أجنبية تضم نحو 8500 شخصاً، فيما يتكون الباقي من السورييّن.
