كما يبدو فإن حسم السيد نصرالله باستيراد المحروقات من ايران أدى إلى استنفار القوى المحلية والدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية.
وبحسب المصادر حاولت واشنطن استيعاب خطاب نصرالله الأخير، فأوعزت لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الموافقة على إدخال شحنتي محروقات على سعر صرف ٣٩٠٠.
لذلك أفيد أمس أن المصرف المركزي فتح اعتمادات على سعر 3900 لباخرتي مازوت تحتويان على حوالى 47 مليون ليتر من المازوت تكفي السوق من 5 إلى 6 أيام، فيما لم يوافق على فتح اعتمادات لباخرة البنزين حتى الآن.
وقالت المصادر أنه في حال لم تُشكل الحكومة قبل السبت فإن بواخر ايرانية سترسو على الشواطىء اللبنانية في مناطق محسوبة على حزب الله لتفرغ حمولاتها من المحروقات التي ستوزع على اللبنانيين، موضحة أن سفن الأمم المتحدة غير قادرة على اعتراض هذه السفن لأنها لا تحمل أسلحة أو ذخيرة ونص القرار ١٧٠١ لا يخولها منع سفن أيا كانت هويتها من تفريغ حمولات أخرى على الشواطىء اللبنانية.