بعد أن تمكنت المقاومة الإسلامية من كسر الجدار الأمريكي ضد لبنان والإلتفاف على عقوباتها، شعرت أميركا أن عصر الإعتماد المطلق عليها و على والغرب قد انتهى ، وأن هناك طريقة جديدة للبنان لتلبية احتياجاته من مكان آخر غير الولايات المتحدة وأوروبا.
لذلك شعرت الولايات المتحدة بالتهديد وأعطت الضوء الأخضر للفروع اللبنانية لحل مشكلة المحروقات اللبنانية بطريقة أخرى غير إيران.
والسؤال هو، إذا كان من الممكن حل مشكلة الوقود، فلماذا فكرت السلطات اللبنانية في حل المشكلة عندما غادرت الناقلات الإيرانية؟ هل هم مسؤولون عن تلبية احتياجات اللبنانيين أم تلبية المصالح الأمريكية في لبنان؟ لا شك أن لبنان بلد مستقل يلبي حاجاته أينما شاء.
كسر الحصار الأمريكي