أكد وزير الداخلية في دولة جنوب السودان، بول مايوم أكيج، أن “جنوب السودان لا يمكن أن يسمح باستخدام أراضيه ضد مصالح إثيوبيا”.
وخلال مباحثات أجراها مع السفير الإثيوبي لدى دولة جنوب السودان، نبيل مهدي، أشار بول مايوم أكيج إلى أن “العلاقة بين إثيوبيا وجنوب السودان تقوم على قيم ثقافية وتاريخية قوية لشعبي البلدين”، حيث جرى إطلاع الوزير على “المحادثات الثلاثية حول سد النهضة وموقف إثيوبيا من استخدام المياه بشكل منصف ودون التسبب في ضرر كبير للدول المشاطئة الأخرى”، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية “إنا”.
واعتبر أكيج أن “قضية تيغراي هي قضية إثيوبية داخلية، مشددا على أن “الأيدي الخفية تحاول استخدام هذه المجموعة كعامل في تفاقم عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وأن هذا الأمر يحتاج إلى معالجة دبلوماسية من خلال منصات إقليمية”.
ورأى وزير الداخلية أن “تغيير النظام باسم الحوار الوطني أمر غير مقبول”، لافتا إلى أنه “بالرغم من بذل كل جهد ممكن لجعل “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” جزءا من فريق الإصلاح ، فقد رفضت المجموعة (الجبهة) جميع المناشدات واستمرت في الانخراط في التمرد”.
