الجمعة, مارس 24, 2023
  • الرئيسية
  • الحدث المحلي
  • الحدث الدولي
    • الحدث الدولي
    • الحدث العربي
  • الحدث المنوع
  • الحدث الرياضي
  • آراء و تحليلات
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الحدث المحلي
  • الحدث الدولي
    • الحدث الدولي
    • الحدث العربي
  • الحدث المنوع
  • الحدث الرياضي
  • آراء و تحليلات
  • من نحن
No Result
View All Result
No Result
View All Result
قتل ثلثي أنواع الحياة في أفريقيا وجزيرة العرب…. والسبب المناخ

قتل ثلثي أنواع الحياة في أفريقيا وجزيرة العرب…. والسبب المناخ

9 أكتوبر، 2021
0
Share on FacebookShare on Twitter

كشف فريق من العلماء أن الكائنات الحية التي كانت في المنطقة العربية وأفريقيا قد عايشت ظروفا شديدة القسوة قبل نحو 30 مليون سنة، أدّت إلى انقراض ثلثيها تقريبا، لكن الأمر كما يبدو لم يتوقف على قارتنا فقط.

فحسب الدراسة، التي نشرت في دورية “نيتشر كوميونيكيشنز بيولوجي” (Nature communications biology) يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تميزت تلك الحقبة بانخفاض شديد في متوسط درجات الحرارة، إذ توسّعت الصفائح الجليدية وانخفضت مستويات سطح البحر وتحوّلت الغابات إلى أراض عشبية، فأدى ذلك إلى انقراض ما يقرب من ثلثي الكائنات الحية في أوروبا وآسيا في ذلك الوقت.

على حافة الأوليجوسين

ويقول أستاذ الحفريات بجامعة المنصورة والجامعة الأميركية في مدينة القاهرة بمصر وهو الباحث المشارك من الجانب المصري في هذه الدراسة “هذا البحث هو خلاصة أكثر من عقدين من الزمن قمنا فيها بفحص التغير الحادث في البيئة خلال الحقبة الواقعة بين نهاية العصر الأيوسيني وبداية العصر الأوليجوسيني”.

عصر الإيوسين (Eocene) يشير إلى حقبة جيولوجية استمرت من 56 إلى 34 مليون سنة مضت، تلاه عصر الأوليجوسين (Oligocene) وهو حقبة جيولوجية امتدت بين 34 مليون سنة و23 مليون سنة مضت.

وكان الباحثون في هذا النطاق قد افترضوا في وقت سابق أنه على الرغم من التغير المناخي القاسي الحادث في ذلك الوقت، فإن قارة أفريقيا تحديدا ربما تكون قد نجت بحكم مرور خط الاستواء بها، إذ يجعلها أكثر القارات حرارة، وبذلك فإنها قد لا تتأثر كثيرا بانخفاض درجات الحرارة العالمي.

كان هذا الافتراض هو السبب من الأساس في التشكيك بوجود انقراض كبير حدث قبل نحو 30 مليون سنة، لأنه مع انخفاض درجات الحرارة كانت الحيوانات المعرضة للخطر ستهاجر جنوبا ناحية خط الاستواء، لكن حسب الدراسة الجديدة، فإن الكائنات في أفريقيا نفسها قد تضررت.

شجرة الأنساب

ويقول الأستاذ “للتوصل إلى تلك النتائج، قمنا بدراسة مجموعات من 5 أنواع من الحفريات لكائنات عاشت في تلك الحقبة، وهي نوعان من القرود (الليمور واللورس)، ونوعان من القوارض (الشذيليات وشيهميات الفك)، وآكلات اللحوم”.

وحسب الدراسة، فقد جُمعت البيانات عن مئات الأحافير من مواقع متعددة في قارة أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، ثم عمل الفريق على بناء شجرة الأنساب الخاصة بكل من هذه المجموعات، وتحديد وقت تشعب السلالات الجديدة ووضع نقاط زمنية محددة للظهور الأول والأخير المعروف لكل نوع منها.

شجرة الأنساب هي ببساطة تتبع لنسب كائن حي ما وارتباطه بكائن آخر، وللتقريب يمكن أن نتتبع نسب شخص يدعى أحمد وآخر يدعى علي، إلى عاشر جد على سبيل المثال، ثم نجد أن هذا الجد كان مشتركًا بين أحمد وعلي، هنا نقول إن هناك تفرعا قد حدث عند هذا الجد فأنشأ عائلتين؛ عائلة أحمد وعائلة علي.

ويضيف “بعد بناء أشجار الأنساب لكل من هذه المجموعات توصلنا إلى وجود انخفاض كبير في فروع شجرة الأنساب حدث في الفترة الفاصلة بين العصر الأيوسيني وبداية العصر الأوليجوسيني، وهو ما يشير إلى حدوث الانقراض”.

من جانب آخر، فإن الدراسة فحصت طبوغرافيا الأسنان الخاصة بهذه الحفريات، أي تضاريسها التي عادة ما تعطي انطباعا عن الحمية الغذائية التي يتبعها الحيوان، وقد وجدت الدراسة تغيرا في أسنان الكائنات التي عاشت في تلك الفترة يبيّن أن حميتها الغذائية أصبحت أقل تعقيدا، وهذا متوقع حينما يكون المناخ بهذه الدرجة من القسوة.

الحياة تجد طريقًا

ولكن التغير المناخي لم يستمر إلى الأبد، ففي عصر الأوليجوسين ومع قدوم عصر الميوسين (Miocene) -وهو الفترة الجيولوجية التي تليه وتمتد من 23.03 مليون سنة إلى 5.332 ملايين سنة مضت- ازدهرت الحياة وتنوعت مرة أخرى.

وحسب الدراسة، فإن الأنواع الأحفورية التي عادت إلى الظهور لاحقا، بعد حدوث الانقراض الكبير، ليست هي نفسها تلك التي عُثر عليها قبله.

وعادت القوارض والقرود إلى الظهور بعد بضعة ملايين من السنين، لكن أسنانها كانت مختلفة، وذلك يعني أنها كانت أنواعا جديدة لها حمية غذائية مختلفة.

ويشير الفريق إلى أن المناخ لم يكن فقط هو سبب الانقراض الذي حدث في تلك المرحلة، إذ تعرضت منطقة شرق أفريقيا لسلسلة من الأحداث الجيولوجية الكبرى، مثل الانفجارات البركانية الفائقة والفيضانات البازلتية التي غطت مساحات شاسعة، وفي ذلك الوقت أيضا انفصلت شبه الجزيرة العربية عن شرق أفريقيا وفتحت البحر الأحمر وخليج عدن.

ويشبه ما حدث في الفترة الواقعة بين نهاية عصر الأيوسين وبداية الأوليجوسين بأنه “عنق الزجاجة التطوري”، إذ انقرضت معظم السلالات ولكنّ قليلا منها نجا واستطاع التكيف، ثم على مدى ملايين من السنين التالية تنوعت هذه السلالات الباقية؛ إنها طبيعة الحياة.

ويشير أستاذ علم الحفريات إلى أن التغيرات المناخية تضطلع بدور أساسي في تهذيب شجرة الحياة، مضيفًا أن الجنس البشري ليس بمنأى عن هذه الآثار، بخاصة أن كوكبنا حاليًا يمر بفترة احترار، وإذا لم نتدخل للتصرف سريعًا فقد تتكرر الكارثة نفسها.

Tags: الكائنات الحيةانقراضدرجات الحرارة
ShareTweetShare
Previous Post

الرئيس العراقي: المشاركة الواسعة بالانتخابات ستكون نقطة تحول في البلاد

Next Post

وثائق إسرائيلية: القذافي ضغط على السادات بغية إرجاء حرب أكتوبر

Next Post
مصر.. “صائد الدبابات” في حرب أكتوبر يروي ذكرياته ويكشف عدد الدبابات الإسرائيلية التي دمرها

وثائق إسرائيلية: القذافي ضغط على السادات بغية إرجاء حرب أكتوبر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سوشيال مديا

سورية الحدث

موقع سورية الحدث تتابعون فيه أهم أخبار سوريا والعالم على مدار الساعة حيث يهتم بتغطية أهم الأحداث التي تهم الشارع السوري السياسية والرياضية والاقتصادية كما يحاول أن ينقل لكم مجريات الواقع بتجرد وحيادية.

  • الرئيسية
  • الحدث المحلي
  • الحدث الدولي
    • الحدث الدولي
    • الحدث العربي
  • الحدث المنوع
  • الحدث الرياضي
  • آراء و تحليلات
  • من نحن

© 2017 سوريا الحدث - موقع سورية الحدث تتابعون فيه أهم أخبار سوريا والعالم على مدار الساعة

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الحدث المحلي
  • الحدث الدولي
    • الحدث العربي
  • الحدث المنوع
  • الحدث الرياضة
  • آراء و تحليلات

© 2017 سوريا الحدث - موقع سورية الحدث تتابعون فيه أهم أخبار سوريا والعالم على مدار الساعة