رفضت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في لبنان، أحدث شكوى مقدمة ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، مما يسمح له باستئناف العمل في التحقيق.
وقررت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز، عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من وكيلي النائبين اللبنانيين، علي حسن خليل وغازي زعيتر.
هذا وينظم أنصار “حزب الله” و”حركة أمل” اعتصاما ضد القاضي طارق البيطار، وبدأ أنصار الحزبين في التجمع في منطقة الطيونة في بيروت وذلك استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
بدء تجمّع مناصري حزب الله وحركة أمل في الطيونة استعداداً للتوجّه نحو قصر العدل في بيروت للتظاهر تنديدا بقرارات #القاضي_طارق_البيطار pic.twitter.com/beg7X2PhCL
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) October 14, 2021
وقد تصدر هاشتاغ #البيطار_يلعب_بالنار موقع “توتير”.
تفريغ حمولة سفينة نيترات الأمونيوم عام 2013 تمّ بأمر قضائي, لكن طارق البيطار تغافل عن توقيف القضاة الذين أمروا بتفريغها !!#البيطار_يلعب_بالنار pic.twitter.com/af7NNMngKA
— زهراء الهادي (@zahraaalhadi84) October 14, 2021
#البيطار_بالسياسة_بيندار #البيطار_يلعب_بالنار #البيطار_يُسيّس_القضاء pic.twitter.com/ffpPRocYea
— zeinab (@zeinabz97) October 14, 2021
وكان القاضي طارق البيطار علق يوم الثلاثاء وللمرة الثالثة تحقيقه في الانفجار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان (علي حسن خليل وغازي زعيتر) يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر.
The court of cassation had just refused the legal complaints presented by the two parliament members and suspects #Ali_Hassan_Khalil and #Ghazi_Zaiter.This means that judge #TarekBitar will resume his work normally. #BeirutBlast pic.twitter.com/DGrKadoL6j
— Firas Hatoum (@ferashatoum) October 14, 2021
هذا واعتبر حسن خليل في تصريح قبل أيام أن مذكرة توقيف بحقه ” لا ترتكز على أي مسوغ قانوني، والمحقق العدلي تجاوز كل الأصول القانونية، وأن القاضي البيطار “مسيس”.
ووجه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الاتهام نفسه إلى قاضي التحقيق، وقال: “القاضي مسيس ولن يصل إلى الحقيقة في تحقيق الانفجار”.
ومنذ ادعائه على رئيس الحكومة السابق حسان دياب وطلبه ملاحقة نواب ووزراء سابقين وأمنيين، يتعرض طارق البيطار لانتقادات سياسية، تثير غضب منظمات حقوقية وعائلات ضحايا الانفجار الذي تسبب في أغسطس عام 2020 بمقتل 214 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا الدمار الواسع في العاصمة بيروت.