بدأت اليوم الخميس عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة بصر الحرير ومحيطها بريف درعا الشمالي الشرقي.
وكانت عمليات التسوية قد انطلقت من حي درعا البلد وشملت خلال الأسابيع الماضية عددا من البلدات والقرى في المحافظة، وذلك “في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة”.
وكما أجرت وحدات الجيش السوري عمليات تمشيط وتفتيش قريتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية اللتين تمت فيهما عمليات تسوية الأوضاع بريف درعا الشمالي الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن “وحدات الجيش بدأت منذ صباح اليوم عمليات تمشيط وتفتيش قريتي المليحة الغربية والمليحة الشرقية ومحيطهما تمهيدا لعودة الجهات الخدمية وممارسة عملها في تقديم خدماتها للمواطنين”.
وقد عززت وحدات من الجيش خلال الأسابيع الماضية مواقعها في العديد من مدن وبلدات وقرى ريف درعا التي تمت فيها عمليات تسوية شملت أعدادا كبيرة من المطلوبين وفقا للاتفاق الذي طرحته الحكومة في أغسطس الماضي.