أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه” من تصاعد العنف ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في رام الله، في تغريدة على “تويتر” إنّه في آخر 72 ساعة فقط قتلت الشرطة الإسرائيلية 10 فلسطينيين، فيما يبدو أنه “استخدام مفرط للقوة المميتة”.
وأضافت البعثة الأوروبية أنّه مع استشهاد 140 فلسطينياً هذا العام، فإنّ العام 2022 يُعد العام “الأكثر دموية” منذ 2006، مشددةً على “ضرورة التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين، وضمان المساءلة في هذا الشأن”.
1/2 Gravely concerned about the increasing level of violence in the occupied West Bank, including East Jerusalem. In the last 72 hrs alone 10 Palestinians were killed by ISF in what appears to be an excessive use of lethal force.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) December 2, 2022
ومساء أمس الجمعة، أظهرت مقاطع فيديو، نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، إعدام جندي إسرائيلي شاباً فلسطينياً بدم بارد، بعدما أطلق النار عليه من نقطة صفر، في منطقة حوارة قرب نابلس المحتلة.
وبحسب الإعلام الفلسطيني، منع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من الاقتراب من الشاب من أجل تقديم الإسعاف إليه.
من جهتها، أكدت “عرين الأسود” أنّ مقاتليها تصدَّوا لجنود الاحتلال برشقات كثيفة من الرصاص في منطقة رأس العين في نابلس.
ودعت المجموعة، في بيان، المواطنين إلى “الخروج والتصدي لاعتداءات المستوطنين، وإلى إغلاق الطرق عليهم، والاشتباك معهم بما أتيح من وسائل”.