ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن “إسرائيل” والإمارات والبحرين والمغرب عقدت اجتماعات لمناقشة إنشاء منصة مشتركة للدفاع السيبراني، وذلك “وسط تهديدات متزايدة من قراصنة إيرانيين”.
ووصف غابي بورتنوي، رئيس المديرية الوطنية للإنترنت في “إسرائيل” هذا الاجتماع بأنه “تاريخي”. وأضاف في تصريحه لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” أن الاجتماع تضمن “إعلاناً من جميع الأطراف في شأن التعاون في مجال الإنترنت ضد الأعداء المشتركين”.
كذلك أطلق بورتنوي على المشروع اسم “القبة الحديدية السيبرانية”، عطفاً على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي طوّرته شركة رافائيل- أنظمة الدفاع المتقدمة و”Israel Aerospace Industries”.
من جهتها، لم تعلق الأطراف العربية على هذا المشروع، ولا على تصريحات المسؤول الإسرائيلي.
وفي مطلع كانون الأول/ديسمبر، أجرت “إسرائيل” والولايات المتحدة تمريناً سيبرانياً مشتركاً هو الأكبر على الإطلاق لمواجهة ما تسمّيه “التهديد الإيراني”. وأجري التمرين أول مرة في مركز “جورجيا سايبر” الواقع في ولاية جورجيا الأميركية. وكان هذا سابع تمرين إلكتروني مشترك بين الحليفين.
وأكدت سلطة حماية الخصوصية الإسرائيلية أن قراصنة إيرانيين حققوا في تموز/يوليو اختراقاً حصلوا في أعقابه، على معلومات أكثر من 300 ألف إسرائيلي وسرّبوها بعد استهدافهم مواقع حجز السفر الشهيرة.
ويعود التخوف الإسرائيلي، القديم – الجديد، إلى الهجمات السيبرانية المنسوبة إلى إيران. فمثلًا: تتهم “إسرائيل” إيران بالهجوم الذي استهدف شركة أرامكو عام 2012، وفي العام نفسه أيضاً اتهمت “إسرائيل” إيران بمسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف محطات المياه.
