يعد الماء عنصرا غذائيا أساسيا، حيث لا تستطيع أجسامنا إنتاج ما يكفي من الماء للعيش، لذلك نحتاج إلى استهلاك الماء من خلال الطعام والسوائل للبقاء على قيد الحياة.
ويعتبر الحفاظ على الترطيب أحد المكونات الأساسية للصحة الجيدة، لكن الكثير من الناس لا يحبون شرب الماء العادي كثيرًا، لهذا بحثت الكثير من الدراسات عن الطرق الصحية الأخرى لمساعدة الجسم على البقاء رطبا.
عشر أفكار للحفاظ على السوائل
قم بتنزيل تطبيق تذكير المياه على هاتفك
سيساعدك هذا على البقاء على المسار الصحيح خلال اليوم ويمنحك “أطفالًا” (رقميًا) عندما تحقق أهدافك المائية.
إضافة النكهة الخالية من السكر
جرب منقوع الفاكهة الخالية من السكر في الماء لجعله أكثر جاذبية. قم بإعداد إبريق في الثلاجة واغمره طوال الليل حتى يتم تبريده لك في اليوم التالي. املأ حافظة بالمشروب المنقوع وخذها معك في كل مكان!
إضافة بعض الفاكهة الطازجة
أضف بعض شرائح الجير والليمون والتوت والأناناس أو البرتقال إلى زجاجة المياه للحصول على نكهة طبيعية. إذا تم حفظ الزجاجة في الثلاجة، فستبقى الفاكهة طازجة لمدة ثلاثة أيام تقريبًا.
تحضير إبريق من الشاي المثلج
هناك العديد من الوصفات الرائعة الخالية من السكر على الإنترنت. يسهم الشاي أيضًا في الحصول على السوائل. يُنقع الشاي الأخضر أوالأسود، في الماء المغلي ثم يبرد طوال الليل على المنضدة قبل وضعه في الثلاجة.
إضافة القليل من مشروب منعش إلى الماء
تعتبر كمية قليلة من الشراب في الماء بديلاً صحيًا عن شرب مشروب غازي محلى بالسكر أو عصير فواكه.
تحضير “سلاش فواكه”
امزج الفاكهة الطازجة والثلج والماء في المنزل في الصباح واشرب لزيادة كمية السوائل التي تتناولها خلال اليوم.
مشروب سريع التحضير
إذا كنت تفضل تحضير مشروب بسرعة دون انتظار فترة لتبريده أو نقعه، يمكنك تحضير شاي الفاكهة باستخدام الماء البارد على الفور. كما يمكنك الاستفادة من عصائر الحمية الجاهزة التي تحتوي على كمية أقل من السكر المضاف.
قبل أن تأكل أي شيء اشرب كوبا من الماء
عوّد نفسك على شرب كوب من الماء قبل كل وجبة خفيفة أو وجبة عادية.
تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمياه
تحتوي العديد من الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الماء. ومن أفضلها التوت والبرتقال والعنب والجزر والخس والملفوف والسبانخ والبطيخ. احتفظ بوعاء مليء بالفاكهة المقطعة لتناول وجبة خفيفة في الثلاجة.
استخدم زجاجة ماء
خذها معك أثناء النهار واحتفظ بها بجوار سريرك طوال الليل.
لماذا الماء مهم
الماء أمر حيوي للعديد من جوانب عمل الجسم. ما يقرب من نصف دمائنا هي “بلازما الدم”، والتي تحتوي على أكثر من 90 في المائة من الماء. تعد بلازما الدم ضرورية لنقل الطاقة والمغذيات والأكسجين إلى خلايا الجسم التي هي في أمس الحاجة إليها.
يساعد الماء على التخلص من الفضلات عن طريق الكلى. كما أنه يساعد في الحفاظ على “تزييت” المفاصل وعمل الجهاز الهضمي والتحكم في درجة حرارة الجسم وجعل الجلد ممتلئًا وقويًا.
إذا كنت لا تستهلك كمية كافية من الماء، فقد تواجه أعراض الجفاف مثل الصداع والدوخة والتعب وانخفاض التركيز والإمساك وجفاف الفم. يزيد التعرض للجفاف الشديد من خطر الإصابة بحصوات الكلى والتهابات المسالك البولية.
إذا كنت تشعر بالعطش، فهذا يعني أن جسمك يعاني بالفعل من الجفاف بدرجة طفيفة، لذا تأكد من الانتباه إلى ما يخبرك به جسمك.
ما مقدار السوائل التي تحتاجها
كمية السوائل التي نحتاجها تتغير مع تقدمنا في العمر وزيادة وزن الجسم تقل احتياجاتنا. لذلك، يحتاج المولود الجديد إلى كمية أكبر من السوائل (لكل كيلوغرام من وزن الجسم) من والديه، وكبار السن يحتاجون إلى السوائل أقل من البالغين الأصغر سنا.
ترتبط متطلبات السوائل باحتياجات التمثيل الغذائي وتختلف من شخص لآخر. يبلغ معدل دوران الماء الطبيعي لدى البالغين حوالي 4 في المائة من إجمالي وزن الجسم يوميا.
لذلك، على سبيل المثال، إذا كان وزنك 70 كيلوجراما (154 رطلا)، فستفقد ما يقرب من 2.5 إلى 3 لترات من الماء يوميًا (لا يشمل التعرق). هذا يعني أنك ستحتاج إلى استهلاك هذه الكمية من الماء من الأطعمة والمشروبات للحفاظ على رطوبتك.
الناس الذين يحتاجون إلى عناية إضافية
يتعرض بعض الأشخاص لخطر أكبر من الآثار الصحية الضارة الناجمة عن الجفاف ويحتاجون إلى إيلاء اهتمام خاص لتناول السوائل.
المجموعات ذات الأولوية القصوى هي الأطفال الصغار والنساء الحوامل وكبار السن. هذه المجموعات معرضة لخطر أكبر لأسباب عديدة، بما في ذلك الاحتياجات المائية المرتفعة نسبيًا لكل كيلوغرام من وزن الجسم وانخفاض القدرة على اكتشاف أعراض الجفاف والاستجابة لها والحواجز التي تحول دون تناول السوائل بانتظام.
يمكن للعائلة والأصدقاء أن يلعبوا دورًا مهمًا في دعم أحبائهم بالمشروبات الصحية للحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة أثناء الطقس الدافئ.
