أعلن سفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، اليوم الخميس، أنّ “التحقيقات الأولية تشير لمسؤولية “تل أبيب” عن هجوم الطائرات المسيرة في أصفهان”.
وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية، يوم الأحد، بصدّ هجوم على أحد مراكزها العسكرية في أصفهان.
وأشار ايرواني إلى أنّ استهداف البنية التحتية الحيوية لإيران يعد “انتهاكاً للقوانين الدولية”، مضيفاً: “يجب أن يحاسب الكيان الصهيوني على جميع الأعمال الإجرامية والإرهابية المرتكبة ضد إيران”.
كما أكد سفير إيران في الأمم المتحدة أنّ “طهران تحتفظ لنفسها بحقها المشروع والمبدئي في الدفاع عن أمنها القومي والرد بحزم على أي تهديد أو عمل خاطئ من قبل الكيان في المكان والزمان الذي تراه ضرورياً”.
ودعا ايرواني مجلس الأمن إلى الوفاء بمسؤوليته على أساس الميثاق، وإدانة تصريحات المسؤولين الإسرائيلين الداعية للحرب، والطلب من الاحتلال الامتثال للقوانين الدولية وإنهاء برامجه الخطيرة وأنشطته التخريبية في المنطقة.
كذلك، قدّم ايرواني احتجاج بلاده على التصريح الاستفزازي وغير المبرر لمسؤول أوكراني رفيع المستوى، بشأن الهجوم الإرهابي على المجمع في أصفهان، وترحيبه باستخدام القوة ضد البنية التحتية الحيوية لإيران.
وأكد أنّ هذه التصريحات والتصرفات غير المسؤولة انتهاك واضح للقوانين الدولية والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى إدانتها.
وذكرت وكالة “نور نيوز” التابعة لأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، يوم الإثنين، أنّ تغريدة مستشار الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي التي “أشار فيها ضمنياً إلى مشاركة كييف في اجراء ضد إيران، وبالنظر إلى تصريحات مماثلة في “تل أبيب”، تكشف عن استراتيجية أوكرانيا المشتركة مع إسرائيل في تهديد أمن إيران”.
من جانبه، تهرّب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإجابة المباشرة عن سؤال عن تورط الاحتلال في هجوم المسيرات على مجمع صناعي عسكري في أصفهان في 28 كانون الثاني/يناير.
وكشفت وكالة “مهر” الإيرانية، أمس الأربعاء، أنّ “أطرافاً كردية متمركزة في إقليم كردستان العراق ضالعة في هجوم أصفهان بالتعاون مع جهاز أمني أجنبي”.
