أعلن رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي أن العقوبات الكندية ضد الصحفيين الروس ووسائل الإعلام الروسية مسيسة وغير مقبولة.
وفي تعليقه على قرار كندا التي فرضت أمس الجمعة عقوبات على عدد من وسائل الإعلام الروسية قال اللامي في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نرفض بشدة سياسة المقاييس المزدوجة وخاصة فيما يخص إشراك الصفحيين في القضايا السياسية. إنه قرار غير مقبول لأن الصحفيين من روسيا ومن الدول الأخرى ينفذون واجبهم بعيدا عن السياسة”.
وأشار إلى أنه يتم الآن تسجيل محاولات للدول الغربية لإقحام الصحفيين في خلافاتهم السياسية مع روسيا، مضيفا: “إننا نقول لهم “لا”: لا تجرونا نحن وزملاؤنا حول العالم إلى خلافاتكم السياسية”.
وفرضت كندا أمس الجمعة عقوبات على مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية وكذلك 10 مؤسسات و38 شخصية روسية، متهمة إياهم بنشر “معلومات مزيفة ودعاية”. وتضم قائمة العقوبات الكندية الجديدة حاليا نائب رئيس تحرير مجموعة “روسيا سيغودنيا” دميتري غورنوستايف ومقدم البرامج التلفزيونية سيرغي بريليوف والمراسل العسكري يفغيني بودوبني وعدد من الممثلين الروس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق إن العقوبات الكندية ضد الصحفيين والممثلين الروس يمكن مقارنتها بمحاولات الرايخ الثالث لتدمير “الروح غير الألمانية”.
من جانبه صرح المدير العام لمجموعة “روسيا سيغودنيا” دميتري كيسيليوف في حديث لوكالة “نوفوستي” أن العقوبات الكندية ضد وسائل الإعلام الروسية والممثلين الروس تعد استمرارا للتصعيد الذي لن يؤدي إلى شيء جيد.
