بحث وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، خطوات تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال تشاووش أوغلو عقب اللقاء: “بحثت مع نظيري الأرمني عملية المفاوضات مع أذربيجان، لذلك، إذا اتخذ البلدان (أرمينيا وأذربيجان) خطواتٍ نحو السلام فإنّ الاستقرار في جنوب القوقاز سيعمّ، وهذا مهمٌ أيضاً للازدهار الاقتصادي”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأرميني إنّ بلاده مُستعدة لفتح المعابر الحدودية مع تركيا، للمساعدة في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية.
وأضاف أنّ بلاده “فتحت معبراً كان مغلقاً لمدّة 30 عاماً تقريباً، لإدخال المساعدات إلى تركيا”.
وتابع ميرزويان: “أنا هنا لأقول إنّه من الضروري بناء جسور العلاقات وافتتاح المعابر بشكلٍ كامل، ونحن مُستعدّون لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع تركيا”.
يشار إلى أنّ أرمينيا تشارك في عمليات البحث والإنقاذ بمناطق الزلزال في تركيا من خلال فريق يضم 57 عنصراً.
واليوم، تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا 41 ألفاً، إثر انتشال المزيد من جثث الضحايا من تحت أنقاض المباني المُدمّرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 10 أيام على الكارثة.
