صرح الرئيس الايراني، السيد ابراهيم رئيسي، انه على المسلمين في العالم أن يظهروا وقوفهم ضد المحتلين والظالمين دعما للفلسطينين المظلومين في يوم القدس العالمي.
وقد أدان الرئيس الايراني، الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في الأراضي المحتلة ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، داعيا المسلمين في العالم إلى إظهار دعمهم للمظلوم والوقوف ضد المحتلين والظالمين في يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.
وأشار السيد إبراهيم رئيسي ، خلال لقاء جمعه مع مجموعة من المحسنين ومسؤولي المؤسسات الخيرية التي صاحبت مأدبة الإفطار مساء الخميس، إلى فرض عقود من الظلم والحرمان على الشعب الفلسطيني المضطهد، وجرائم الصهاينة في الأراضي المحتلة، بما في ذلك الاعتداء الإجرامي الاخير على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى ، وكذلك الاعتداءات الأخيرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، قائلا: “يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يظهروا في يوم القدس العالمي من هذا العام، أنهم يدعمون المظلوم ويقفون في وجه المحتلين والظالمين”.
يذكر انه أصيب خلال اليومين الماضيين عدد من الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المعتكفين داخل الأقصى، بعد تصديهم لاعتداء جنود الاحتلال، خلال اقتحامهم المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة.
وكذلك شنت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة من قطاع غزة، وجنوب لبنان في حين ردّت المقاومة برشقات صاروخية والتصدي للطيران المغير.
وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان الاحتلال عصر الخميس إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح جراء إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، بعد يومين من استباحة قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الوحشي على المصلين المعتكفين واعتقال المئات منهم.
ففي قطاع غزة، اشار المركز الفلسطيني للاعلام نقلا عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت قبيل منتصف ليل الجمعة أراضٍ زراعية شرقي حي الزيتون والشجاعية في غزة، وشرقي الفخاري في خانيونس، وقصفت مرصدًا للمقاومة شرق غزة.
وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على موقع للمقاومة جنوب غزة، وقصفت أرضًا زراعية شرقي بيت حانون.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فجر يوم الجمعة، عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، ردًا على العدوان الصهيوني على القطاع.
