تزايدت قوة إيران بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة وباتت تعتبر من الدول الكبرى عالمياً لما وصلت إليه من تطور تكنولوجي كبير على الصعيد العسكري، وهذا بدا واضحاً نتيجة القلق الإسرائيلي الكبير لما وصلت إليه إيران من تقدم، فقد هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً وتكراراً بشن هجوم عسكري على منشآت إيران النووية وذلك لمنعها من الحصول على أسلحة نووية، ولكن يجب أن يعلم نتنياهو وغيره أن الأوان قد فات على ذلك.
إسرائيل مرتعدة من إيران وعلى لسان نتنياهو فقد قال أن الخطر الإيراني يعادل خمسين مرة الخطر الكوري الشمالي وهي لا تريد لإيران أن تكون قريبة من الحدود الإسرائيلية وستفعل المستحيل لمنعها من التواجد في سوريا ولبنان ومنعها من امتلاك سلاح نووي، فهي تعلم أن ذلك يعني الهلاك المحتوم للكيان ولكن كل الجهود الإسرائيلية قد ذهبت أدراج الرياح لأن إيران وسوريا اليوم كيان واحد لا يتجزأ وأينما تكون سوريا تكون إيران، فعلى العدو الصهيوني أن يعيد حساباته من جديد ويعلم أن نهايته ستكون على يد إيران فقد وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً في المجال العسكري وطورت الكثير من الأسلحة، واليوم إيران تزيح الستار عن أسلحة نوعية ستغير القواعد في المنطقة، فقد طورت حاملة دبابة تستطيع نقل المعدات المدرعة الثقيلة ومحاكاة قاذفة قنابل يدوية 30 ملم بالإضافة إلى معدات وأسلحة في مجالات الدروع والمدفعية والصواريخ والطائرات بدون طيار والمروحيات وغيرها.
الجدير ذكره هو سلاح الليزر الذي تم صناعته بالجهود الإيرانية وهدفه الدفاع عن مواقع حساسة في البلاد، وهو سلاح تمتلكه ستة دول فقط من بينها إيران ما يدل على قوة هذا السلاح وفعاليته.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن إيران ستمتلك قريباً حاملة طائرات ليس لها مثيل في العالم كله حيث سيكون لديها القدرة على حمل الطائرات وحمل عدد من قاذفات الصواريخ وستكون قادرة على تنفيذ المهام بشكل مستقل في عمق البحر وستتمتع بتقنية خاصة نظراً لقيامها بمهامها في البحار الهائجة.
بالطبع ذكرنا جزء بسيط مما وصلت إليه إيران فقد صنعت وطورت ما يزيد على ألف سلاح نوعي وما تم إزاحة الستار عنه هو شيء بسيط، إيران تمكنت بقوتها وبخبرتها وبعلاقاتها الوصول إلى مكان جديد تماماً وحجزت مقعدها بين الدول الكبرى، وقريباً ستكون من الدول صاحبة القرار في العالم على الرغم من أنف إسرائيل والولايات المتحدة.